اعتبر امين سر حركة "التجدد الدمقراطي" انطوان حداد ان ما "حصل امام السفارة السورية في لبنان هو محاولة فلكلورية، لأضفاء الشرعية على النظام السوري، وهي مسرحية بكل ما من معنى للكلمة".
وراى حداد في حديث اذاعي ان "الاعداد تم المبالغة فيها، فعشرة الاف شخص يمكن ان يقطعوا الطريق، ومن يثبت ان الذين نزلوا الى الشارع هم سوريين فقط"، لافتا الى "عدم وجود لوائح شطب في السفارة خلال الانتخابات للرئيس".
واعتبر حداد ان "المشهد في السفارة السورية هو رسالة للعواصم الاجنبية، من خلال التجمع الحاشد"، داعيا "لوضع ضوابط لقضية اللاجئين من خلال الحكومة، لانه ملف متشعب جدا".
واكد حداد "ضرورة وضع سياسة ايواء للنازحين، والشريحة الكبرى من اللبنانيين مشمئزين كثيرا من ما حصل من انتهاك للسيادة اللبنانية في مشهد السفارة، وهؤلاء المنتهكون يجب ان نعرف هوياتهم ومن ايتن اتوا، فقد ان الاوان لوضع خطة واضحة من قبل الحكومة فورا".
ولفت الى "عدم وجود امكانية لعودة النازحين الى سوريا، وهنالك 1610 مراكز ايواء غير شرعية منتشرة على الارلضي اللبنانية، لذلك يجب خلق جهاز لمراقبة وادارة وتمويل المساعدة والادارة للمخيمات".